Tuesday, November 27, 2007

بين الواقع ... والذكريات




تسير وحيده في ذلك الطقس البارد
لا تعلم الى اين تأخذها قدماها ولكنها فقط .. تسير
مرت بذلك المكان .. نعم انه هو ذلك المكان الذي شهد ذكرياتهما معاً
تمر السنين ويبقى ذلك الاحساس بداخلها كلما مرت بذلك المكان .. تقف لوهلة صامتة وهي تنظر اليه
يمر شريط ذكرياتها صورة صورة أمام عينيها ... تراه هنا يمسك بيديها .. وهنا يبتسم لها .. وهنا يخبرها بمدى حبه لها
ولكنها تفيق على انها ... مجرد ذكريات .. فقد تركها وحيدة تحارب ذكراه
تابعت السير ولكن هذه المرة لم تكن وحيده .. فقد صاحبتها دموعها ... تركت دموعها تنهمر حزنا على رحيله

.. لم تشأ ان توقفها بل اعطتها كل الحرية
وجدت قدماها تقودها عودة الى نفس المكان .. هذه المرة لن تقف بعيداً تستعيد الذكريات ولكنها ستدخل .. نعم ستدخل الى ذلك المكان الذي طالما قاومت دخولة حتى لا تراه صدفة ذات مرة .. ولكن هاهي تستجمع قواها وتدخل .. فقد اشتاقت اليه .. لعلها تراه
تستمع الى تلك الموسيقى فيرتجف قلبها بين اضلعها ... هي ذاتها نفس الموسيقى .. لم يتغير شيئا فالمكان كما كان منذ خمس سنوات .. ذهبت لتجلس على نفس الطاولة .. بنفس مكانها المعتاده على الجلوس فيه .. جلست شاردة الذهن تستعيد ماتبقى من شريط الذكريات
:وماهي الا لحظات حتى سمعت ذلك الصوت يقول

بما ان مكاننا مشغول ... تحبي تقعدي فين يا حبيبتي؟ -

هي لن تغفل عن ذلك الصوت الذي طالما اطربت اذناها به .. الذي طالما كانت تنتظر سماعه بلهفة واشتياق
اهو واقع ام بقية شريط الذكريات ؟ اهي تسمع تلك الكلمة " حبيبتي "؟ هل كانت لها؟ .. ام انها تسمعها منه لامرأة اخرى؟
تلتفت لتؤكد بعينيها ماسمعته اذنيها .. فرحت لرؤيتة وتذكرت حين كانت ترقص اضلعها فرحا حين تراه آتيا نحوها .. ولكنها الصدمة حينما رأت من كانت جالسة بجوارة .. نعم تلك الكلمة صدرت منه و كانت لامرأة اخرى .. للحظه تخيلت انه يتحدث اليها .. ولكنه في الواقع يتحدث الى اخرى
عاودت الجلوس الى وضعها والدموع تغمر عينيها ..
حائرة بين ذكرياتها .. والواقع!!!
لم تستطع قول "حبيبي" لاحد سواه
اما هو فقد وجد اخرى ليقول لها " حبيبتي"؟
نهضت راحلة.. تلملم جراحها .. تاركة ورائها كل ذكرياتها مع قطع وعد ان لا تعود الى هذا المكان مرة اخرى .. تعثرت بكرسية

:بنظرة خاطفة الى عينيه قالت له
اسفة -
كانت تتمنى لو اطالت النظر الى عينيه ... كم تتمنى ان يطول الحديث اليه
ولكنها آثرت الرحيل في صمت
نظر اليها
ادرك انها هي ... هي من كان يبحث عنها طوال تلك السنوات .. هي من ندم على فراقها في اشد اللحظات ... انها هي التي تخلى عنها قبل سنوات... هي من لم يستطع نسيانها رغم وجود اخرى .. ولكن اين ذلك الوجه البشوش المفعم بالحيوية والفرح ؟ وهو الآن يرى وجهاً ترك الزمن عليه معالمه .. والحزن ملامحه !!!
وقبل ان يبدأ بالحديث كانت تركض خارج المكان .. نهض عن كرسيه وخرج مسرعاً كي يلحق بها
كي يبدي ندمه على مافعله

كي يرجوها على مسامحته
ولكنها اختفت بين المارة .. تركته زائغ البصر يبحث عنها في يأس محدثا نفسة
.. سامحيني -

Sunday, November 25, 2007

يارب تكون اخر مرة بقه

احم احم ..... اعدل الميكرفون يبني
حضرات المستشارين ..
اقصد حضرات الزائرين
ادركت مؤخرا ان المدونة دي نحسسسسسسسسسسسسسس
ايوة نحس متستغربوش كده
كل ما الوحي ينزل عليا واقول بسم الله هبدأ اكتب
لازم يحصل حاجه .. في النت .. في الجهاز .. اي كان المهم انه لازم يحصل حاجه
المرادي كان الهارد كله ... اتحرق يا عيني ومفضلش منه ولا فتفوته
عشرة 4 سنين ضاعو هدر .... صوري وكتاباتي وكل اعمالي الفنية (ال يعني بقه ) ذهبت مع الريح
ايوة سامعة حد من بعييييييييييييييييييييييييد بيعيط ويواسيني
راح الهارد في عز شبابة يا عيني
وانا وحشة وما صنتش العشرة وفي خلال ايام كنت جايبة هارد جديد
المهم
رجعت ويارب تكون اخر مرة غياب
ايوة عوزة اسمع اصوات كتير كده بتقول ورايا يااااااااااااااااااااااارب