تسير وحيده في ذلك الطقس البارد
لا تعلم الى اين تأخذها قدماها ولكنها فقط .. تسير
مرت بذلك المكان .. نعم انه هو ذلك المكان الذي شهد ذكرياتهما معاً
تمر السنين ويبقى ذلك الاحساس بداخلها كلما مرت بذلك المكان .. تقف لوهلة صامتة وهي تنظر اليه
يمر شريط ذكرياتها صورة صورة أمام عينيها ... تراه هنا يمسك بيديها .. وهنا يبتسم لها .. وهنا يخبرها بمدى حبه لها
ولكنها تفيق على انها ... مجرد ذكريات .. فقد تركها وحيدة تحارب ذكراه
تابعت السير ولكن هذه المرة لم تكن وحيده .. فقد صاحبتها دموعها ... تركت دموعها تنهمر حزنا على رحيله
لا تعلم الى اين تأخذها قدماها ولكنها فقط .. تسير
مرت بذلك المكان .. نعم انه هو ذلك المكان الذي شهد ذكرياتهما معاً
تمر السنين ويبقى ذلك الاحساس بداخلها كلما مرت بذلك المكان .. تقف لوهلة صامتة وهي تنظر اليه
يمر شريط ذكرياتها صورة صورة أمام عينيها ... تراه هنا يمسك بيديها .. وهنا يبتسم لها .. وهنا يخبرها بمدى حبه لها
ولكنها تفيق على انها ... مجرد ذكريات .. فقد تركها وحيدة تحارب ذكراه
تابعت السير ولكن هذه المرة لم تكن وحيده .. فقد صاحبتها دموعها ... تركت دموعها تنهمر حزنا على رحيله
.. لم تشأ ان توقفها بل اعطتها كل الحرية
وجدت قدماها تقودها عودة الى نفس المكان .. هذه المرة لن تقف بعيداً تستعيد الذكريات ولكنها ستدخل .. نعم ستدخل الى ذلك المكان الذي طالما قاومت دخولة حتى لا تراه صدفة ذات مرة .. ولكن هاهي تستجمع قواها وتدخل .. فقد اشتاقت اليه .. لعلها تراه
تستمع الى تلك الموسيقى فيرتجف قلبها بين اضلعها ... هي ذاتها نفس الموسيقى .. لم يتغير شيئا فالمكان كما كان منذ خمس سنوات .. ذهبت لتجلس على نفس الطاولة .. بنفس مكانها المعتاده على الجلوس فيه .. جلست شاردة الذهن تستعيد ماتبقى من شريط الذكريات
:وماهي الا لحظات حتى سمعت ذلك الصوت يقول
بما ان مكاننا مشغول ... تحبي تقعدي فين يا حبيبتي؟ -
هي لن تغفل عن ذلك الصوت الذي طالما اطربت اذناها به .. الذي طالما كانت تنتظر سماعه بلهفة واشتياق
اهو واقع ام بقية شريط الذكريات ؟ اهي تسمع تلك الكلمة " حبيبتي "؟ هل كانت لها؟ .. ام انها تسمعها منه لامرأة اخرى؟
تلتفت لتؤكد بعينيها ماسمعته اذنيها .. فرحت لرؤيتة وتذكرت حين كانت ترقص اضلعها فرحا حين تراه آتيا نحوها .. ولكنها الصدمة حينما رأت من كانت جالسة بجوارة .. نعم تلك الكلمة صدرت منه و كانت لامرأة اخرى .. للحظه تخيلت انه يتحدث اليها .. ولكنه في الواقع يتحدث الى اخرى
عاودت الجلوس الى وضعها والدموع تغمر عينيها ..
حائرة بين ذكرياتها .. والواقع!!!
لم تستطع قول "حبيبي" لاحد سواه
اما هو فقد وجد اخرى ليقول لها " حبيبتي"؟
نهضت راحلة.. تلملم جراحها .. تاركة ورائها كل ذكرياتها مع قطع وعد ان لا تعود الى هذا المكان مرة اخرى .. تعثرت بكرسية
وجدت قدماها تقودها عودة الى نفس المكان .. هذه المرة لن تقف بعيداً تستعيد الذكريات ولكنها ستدخل .. نعم ستدخل الى ذلك المكان الذي طالما قاومت دخولة حتى لا تراه صدفة ذات مرة .. ولكن هاهي تستجمع قواها وتدخل .. فقد اشتاقت اليه .. لعلها تراه
تستمع الى تلك الموسيقى فيرتجف قلبها بين اضلعها ... هي ذاتها نفس الموسيقى .. لم يتغير شيئا فالمكان كما كان منذ خمس سنوات .. ذهبت لتجلس على نفس الطاولة .. بنفس مكانها المعتاده على الجلوس فيه .. جلست شاردة الذهن تستعيد ماتبقى من شريط الذكريات
:وماهي الا لحظات حتى سمعت ذلك الصوت يقول
بما ان مكاننا مشغول ... تحبي تقعدي فين يا حبيبتي؟ -
هي لن تغفل عن ذلك الصوت الذي طالما اطربت اذناها به .. الذي طالما كانت تنتظر سماعه بلهفة واشتياق
اهو واقع ام بقية شريط الذكريات ؟ اهي تسمع تلك الكلمة " حبيبتي "؟ هل كانت لها؟ .. ام انها تسمعها منه لامرأة اخرى؟
تلتفت لتؤكد بعينيها ماسمعته اذنيها .. فرحت لرؤيتة وتذكرت حين كانت ترقص اضلعها فرحا حين تراه آتيا نحوها .. ولكنها الصدمة حينما رأت من كانت جالسة بجوارة .. نعم تلك الكلمة صدرت منه و كانت لامرأة اخرى .. للحظه تخيلت انه يتحدث اليها .. ولكنه في الواقع يتحدث الى اخرى
عاودت الجلوس الى وضعها والدموع تغمر عينيها ..
حائرة بين ذكرياتها .. والواقع!!!
لم تستطع قول "حبيبي" لاحد سواه
اما هو فقد وجد اخرى ليقول لها " حبيبتي"؟
نهضت راحلة.. تلملم جراحها .. تاركة ورائها كل ذكرياتها مع قطع وعد ان لا تعود الى هذا المكان مرة اخرى .. تعثرت بكرسية
:بنظرة خاطفة الى عينيه قالت له
اسفة -
كانت تتمنى لو اطالت النظر الى عينيه ... كم تتمنى ان يطول الحديث اليه
ولكنها آثرت الرحيل في صمت
نظر اليها
ادرك انها هي ... هي من كان يبحث عنها طوال تلك السنوات .. هي من ندم على فراقها في اشد اللحظات ... انها هي التي تخلى عنها قبل سنوات... هي من لم يستطع نسيانها رغم وجود اخرى .. ولكن اين ذلك الوجه البشوش المفعم بالحيوية والفرح ؟ وهو الآن يرى وجهاً ترك الزمن عليه معالمه .. والحزن ملامحه !!!
وقبل ان يبدأ بالحديث كانت تركض خارج المكان .. نهض عن كرسيه وخرج مسرعاً كي يلحق بها
كي يبدي ندمه على مافعله
اسفة -
كانت تتمنى لو اطالت النظر الى عينيه ... كم تتمنى ان يطول الحديث اليه
ولكنها آثرت الرحيل في صمت
نظر اليها
ادرك انها هي ... هي من كان يبحث عنها طوال تلك السنوات .. هي من ندم على فراقها في اشد اللحظات ... انها هي التي تخلى عنها قبل سنوات... هي من لم يستطع نسيانها رغم وجود اخرى .. ولكن اين ذلك الوجه البشوش المفعم بالحيوية والفرح ؟ وهو الآن يرى وجهاً ترك الزمن عليه معالمه .. والحزن ملامحه !!!
وقبل ان يبدأ بالحديث كانت تركض خارج المكان .. نهض عن كرسيه وخرج مسرعاً كي يلحق بها
كي يبدي ندمه على مافعله
كي يرجوها على مسامحته
ولكنها اختفت بين المارة .. تركته زائغ البصر يبحث عنها في يأس محدثا نفسة
.. سامحيني -
.. سامحيني -
22 comments:
اولا ألف حمدلله علي سلامتك وحشتينا كلنا
يارب بقه ماتغبيش عننا تاني كتير كده
الصوره تجنن و الموضوع روعه
فعلا ساعات مش بنعرف قيمه الأشخاص في حياتنا الا بعد مايفارقونا و بنفضل نندم عليهم طول حياتنا لأن ببساطه مش لاقيين زيهم عشان كده لازم نحافظ علي الناس العزاز علي قلوبنا و مانفرطش فيهم ابدا
تحياتي ليكي علي الموضوع المميز و يالا بقه ماتتأخريش تاني ماشي؟
السلام عليكم
اوقات بيكون اللجوء لحب اخر هو طريقة للنسيان
ربما ينجح
ولكن غالبا ما يفشل
لا تلومينني ولكن لومي المكان
تحياتي
اولا بجد اسلوبك حلو قوووووى
ثانيا بقى ممكن يكون فعلا اللجوء لحب تانى طريقه للنسيان بس دة بالنسبه لحد عمرة ماحب بجد
لان اللى بيحب بجد عمرة ماهيحاول اصلا ينسى اللى بيحبه
فعلا قصة جميلة جدا ومش هاقول ان احساسك فيها عالى جدا لان هو دة الى انتى عودتينا عليه منك فعلا تحفة ياضوء القمر
اولا بوست جامد والطريقه فى الكتابه رائعه
ساعات ارواحنا بترتبط باماكن كانت لينا فيها زكريات حلوه وبنتمنى اننا نرجع للايام دى
بسفى الحاله اللى فى البوست دى انا بلوم صاحبة الموقف لانها تريد ان تبقى فى الماضى ولا تتعايش مع ما هى عليه الان فتعاود الرجوع الى نفس المكان لتعيش مع الزكريات
فستبقى زكرياتها سجناها ولن تخرج منها
تحياتى
علاء
الله ياقمر
وكأني بجد شفتها وشفت عنيها ودموعها اول لما شفتو
ولما جري وراها يااااااااه
عارفا شفت فعنيه ندم وحسور واحساس بالذنب وحنين وشوق ومعاني كتير قوي
انا بس كان نفسي يقولها الكلام ده قدامها
صعبت عليا قوي لانها معرفتش لانها مش هتروح المكان ده تاني
والله انا كده هعيط بقى
جميله قوي بجد
وحمدلله على السلامه نورتي مدونتك
مش قولتلك انها مش هتبقى اخر مرة تبعدى فيها عن المدونة ههههههههههههههههه الشيخ لؤلؤ سر باتع
الله علي هذه القصه الرائعه
كان املي ان القصه تكون نهايتها سعيده ويرجعوا لبعض
مره اخري بجد قصه جميله جدا
تسلم ايدك
واختفت ضوء القمر مرة اخرى فى ظروف غامضة
الرضا والسماح ياهل السمااااااااااح
بهذه الوصلة ابدأ التعليق
ايه يابنتى القصص المأساوية دى
انا قلت ربنا فرجها علينا وكله كدا هيفرحله بقى شوية من نفسه قبل ميكروب الاكتئاب مايهل علينا تانى
حاكم الميكوربات دى مواسم
بس بعيد عنها يعنى الموضوع تمام وبيحصل فى احسن العائلات
على فكرة انا كنت قفلت وخلاص بشطب بس قلت اعدى عليكى لانى ماعنديش دم بصراحة بقالى كتير ماعرفش عنك حاجة
فتحت البلاعة تانى عشان اجيب اللينك لقيتك كاتبه عندى
سبحان الله .. القلوب عند بعضها ياقمورتى
المهم ابقى طمنينى عليكى.. انا فتحت الماسنجر ومش لاقياكى
ياللا تصبحى على خييييييير
غايبه يعني؟
موضوع جميل وحساس اوي تحياتي لمجهودك ولمدونتك الرقيقة
تحياتي
:اجندا حمرا
الله يسلمك يا قمر وانتو كمان والله وحشتوني جداا
هو مش ساعتا بنعرف قيمة الاشخاص الا لما بيبعدو عننا
هو فعلا ده اللي بيحصل لانك طول ا انتي مقتنعه ان الشخص ده في معاكي في اي وقت هتحتاجيه خلاص بيبقه امر مسلم بيه لكن اول ما تفقديه بتبقه الكارثة الكبرى
ان شاء الله مش هغيب تاني قولي يارب
==============================
: مهند
لو كان حب بجد صعب اوي انه يتنسي بحب تاني
وتبقى الذكريات بردو :)
: ضي القمر
مبسوطة ان القصة عجبتك :)
متفقة معاكي ان اللي بيحب بجد مبينساش
لكن مش متفقه معاكي في انه مش المفروض يحاول ينسى
لا يحاول ينسى وجايز ينسى بس بتفضل الذكريات الحلوة قبل الوحشة وبتفضل صورته كاملة في نظرة
تحياتي ليكي وشكرا على الزيارة
================================
:لؤلؤ
ميررسي اوي يا لؤلؤ
رأيك بجد بيسعدني جدا
: عايش ولكن
متلومهاش لانها كان عندها بريق امل انها تشوفه
وللاسف شافته بس مع غيرها
شكرا على رأيك اللي اسعدني
وشكرا كمان مرة على الزيارة ويارب مش تكون اخر مرة :)
=============================
:ياسمينا
صاحبة الاحساس العالي والرائع
اللي انتي بتقوليه ده هو اللي كان نفسي يوصل لكل اللي يقرأ القصه
وباحساسك العالي والرقيق فهمتيه :)
تحياتي ليكي ياقمر
rack-yourminds:
مينفعش يرجعو لبعض لانها شافته مع وحده تانيه
فقدت الامل اللي كانت عايشه عليه خلاص
شكرا على رأيك
تحياتي
================================
:صرصارتي
يبنتي ده احنا اساس القصص المأساويه هههههههههه
اليومين دول شغال موسم الاكتئاب الموسم الجاي ان شاء الله نكتب تفاريح ههه
والله يا صرصارتي انا نفسي اتحصل عليكي عل ىالماسنجر تاني بس شكلنا بنلعب القط والفار انتي تيجي انا اكون مش موجوده والعكس صحيح :D
مسيرنا نتقاااااااااابل قولي يارب :D
rack-yourminds:
ولا غايبه ولا حاجه انا في الدنيا اهو :D
================================
:سندباد
سعيده ان الموضوع عجبك :)
ميرسي يا سندباد وتحياتي ليك
موضوع جميل و مدونه جميله
اتمنى تزورنى فى مدونتى
الموضوع ممتاز جداا
والفكرة مهمة اوي
والمدونة راءعة
هة فعلا الواحد بينسي مع الزمن لو في حد عوضو عن الحب الي فقدو
بمعني صح حب تاني
مصاء الخير
هوه كدة جرح اتنين مش واحدة
و لما تمشي دية بقة هيجرح اللي بعدها ولا اية
من حقوا انو يتألم زي ما هي اتألمت
يمكن انها شافتو مع واحدة تانية
دة يديها دافع انها تنساة او تخلية مجرد زكري مش موجود علي طول في بالها
يمكن يديها دافع انها تنفتح علي الحياة
اكيد كان نفسي تبقي النهاية سعيدة
بس لو كانت سعيدة ليهم هما الاتنين البنت اللي كانت معاه هتبقي مأساوية بالنسبالها
و المساواة في الظلم عدل
يلا اديها مأساوية
جملية ما شاء الله
سلمت يداكي
سلاموزة
القصة رااائعة و أسلوبك جميل جدا بس أنا ليا تعليق
كان نفسي النادل يعدي قدامها يعطلها لثواني وهو يحصلها يصلحوا اللي فات و يرجعوا للذكريات الجميلة
بس المخرج عايز كده
تحياتي لك
Post a Comment